شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أولغونار سولسكايرمن البديل المعجزة إلى مدرب الشياطين الحمر << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أولغونار سولسكايرمن البديل المعجزة إلى مدرب الشياطين الحمر

2025-09-30 05:26:25

في المشهد الأخير يقف مورينيو على خط التماس في ملعب الأنفيلد، عاجزًا عن تقديم تبرير جديد لتأخر نتائج فريقه. وفي المدرجات، يجلس السير أليكس فيرغسون رغم حالته الصحية المتدهورة، يشعر بألم حقيقي لما يراه. على أرض الملعب، يقف 11 لاعبًا يرتدون قمصان مانشستر يونايتد، لكن لا أحد منهم يحمل نفس روح المحاربين القدامى للفريق. في هذه الأثناء، كان أولغونار سولسكاير يجهز حقائبه في النرويج، مستعدًا للعودة إلى مانشستر على أمل إعادة جزء من أمجاد الماضي إلى مسرح الأحلام أولد ترافورد.

كانت بداية قصة سولسكاير مع الشياطين الحمر في عام 1996، عندما انضم إلى النادي مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني فقط، رفضت أندية مثل مانشستر سيتي وإيفرتون دفع مبلغ أقل للتوقيع مع المهاجم النرويجي الشاب. في مباراته الأولى مع الفريق، دخل من مقاعد البدلاء أمام بلاكبيرن المتصدر، وسجل هدف التعادل بعد 6 دقائق فقط من دخوله الملعب. ومنذ تلك اللحظة، اكتسب لقب “البديل المعجزة” ووصفته الصحافة بـ”القاتل ذو الوجه البريء”.

بلغت مسيرة سولسكاير الذروة في نهائي دوري الأبطال عام 1999 ضد بايرن ميونخ. بعد دخوله الملعب في الدقيقة 81، سجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي، ليمنح مانشستر يونايتد لقب البطولة الأوروبية بعد غياب دام 31 عامًا. هذه اللحظة التاريخية أصبحت جزءًا من أساطير النادي الإنجليزي العريق.

على مدى مسيرته الكروية التي استمرت 11 موسمًا مع اليونايتد، لعب سولسكاير 366 مباراة سجل خلالها 126 هدفًا،其中29 هدفًا سجلها بعد دخوله كبديل. كما حصل على 6 ألقاب للدوري الإنجليزي، وكأسين للاتحاد الإنجليزي، ولقب دوري الأبطال.

بعد الاعتزال، بدأ سولسكاير مسيرته التدريبية في عام 2008 كمدرب لهجوم الفريق الأول، ثم تولى قيادة فريق الاحتياط حيث قادهم للفوز ببطولة إنجلترا لفرق الاحتياط. رفض عرضًا لتدريب المنتخب النرويجي عام 2010، مفضلاً الاستمرار في صقل مهاراته التدريبية.

اليوم، يعود سولسكاير إلى أولد ترافورد حاملاً معه أمجاد الماضي وخبرة الحاضر، في محاولة لإعادة مانشستر يونايتد إلى مكانته الطبيعية بين عمالقة الكرة الأوروبية، مذكرًا الجماهير بأن روح المحاربين القدامى لم تمت بعد.