شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أليو سيسيهكيف قاد الفضول مدرب السنغال إلى صناعة التاريخ الكروي؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أليو سيسيهكيف قاد الفضول مدرب السنغال إلى صناعة التاريخ الكروي؟

2025-09-29 04:24:52

أكد أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي أن الفضول الذي لازمه خلال مسيرته كلاعب كان العامل الأساسي الذي ساعده في تحقيق النجاحات مع منتخب بلاده. لم يكن سيسيه يكتفي بأداء التمارين فحسب، بل كان دائماً يسعى لفهم الغاية من كل تدريب، وهذا النهج العلمي رافقه طوال مشواره الكروي الذي امتد من ملاعب فرنسا وإنجلترا إلى قيادة المنتخب السنغالي.

بعد اعتزاله اللعب، اتجه سيسيه للتدريب حيث قاد المنتخب الأولمبي السنغالي خلال الفترة 2013-2015، قبل أن يتولى قيادة المنتخب الأول. تحت قيادته، عادت السنغال بقوة إلى الخريطة الكروية العالمية، حيث تأهلت لكأس العالم 2018 في روسيا، ووصلت إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019.

كانت ذروة الإنجازات في فبراير 2022 عندما قاد سيسيه منتخب بلاده للفوز بأول لقب أفريقي في تاريخه بعد التغلب على مصر بركلات الترجيح. بعد أسابيع فقط، تكرر النجاح مرة أخرى أمام نفس المنافس في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، مما جعل سيسيه مصدر إلهام للمدربين الأفارقة.

في مقابلة مع موقع الفيفا، أوضح سيسيه فلسفته التدريبية: “لطالما كنت متحمساً للتدريب حتى عندما كنت لاعبا. الهدف هو مزج كل ما مررت به كلاعب من تقنيات وجوانب تكتيكية في عملي التدريبي”. وأكد أن هويته الأفريقية والسنغالية ظلت راسخة رغم سنواته في أوروبا.

يرى سيسيه أن تطوير المدربين الأفارقة يمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى تزايد أعداد المدربين المحليين في البطولات الأفريقية الأخيرة. ورغم النجاحات الكبيرة، يظل المدرب السنغالي متواضعاً: “لا أعرف إذا كنت مصدر إلهام، لكنني أعلم أن الأمر ليس سهلاً أن تكون مدرباً لمنتخب بلدك”.

يؤمن سيسيه بأن المستقبل يحمل فرصاً أكبر للمدربين الأفارقة، خاصة مع دعم الفيفا لبرامج التطوير. ويختتم بقناعة راسخة: “نستطيع أن نكون أكثر من مجرد عدائين وراء الكرة. نحن قادرون على التفكير والتخطيط ووضع الأشياء في مكانها الصحيح”.