أكثر 10 لاعبين تتويجا بالجوائز الفردية في تاريخ كرة القدم
2025-09-28 05:55:49
على الرغم من الطابع الجماعي لكرة القدم، إلا أن بعض اللاعبين الاستثنائيين استطاعوا بصمتهم الفردية أن يغيروا مسار تاريخ اللعبة. هؤلاء النجوم لم يكتفوا بقيادة فرقهم نحو البطولات الجماعية فحسب، بل حفروا أسماءهم في سجلات الجوائز الفردية بأحرف من ذهب.
يتربع ليونيل ميسي على عرش هذه القائمة بعد أن أضاف الكرة الذهبية الثامنة إلى سجله المبهر في 2023. لم يكتفِ أسطورة برشلونة بتحقيق الرقم القياسي في عدد الكرات الذهبية، بل أصبح أكثر لاعب في التاريخ تتويجاً على المستويات المحلية والقارية والعالمية.
يأتي كريستيانو رونالدو في المرتبة الثانية، حيث حطم البرتغالي جميع الأرقام القياسية التهديفية تقريباً. بفضل 5 كرات ذهبية وإنجازات فردية لا تحصى، يؤكد رونالدو أنه أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور.
رغم اعتزاله المبكر في سن 31، استطاع ماركو فان باستن جمع 20 جائزة فردية، معظمها كأفضل هداف مع أياكس وميلان والمنتخب الهولندي. أما رونالدو البرازيلي “الظاهرة” فقد جمع بين السرعة والقوة والمهارة ليحصل على كرتين ذهبيتين، كانت أبرزهما بعد تألقه في كأس العالم 2002.
لا يمكن تجاهل إرث غيرد مولر، الهداف التاريخي للدوري الألماني بأكثر من 300 هدف، والذي حصل على جائزة هداف دوري أبطال أوروبا 4 مرات. كما يبرز اسم أوزيبيو، أسطورة بنفيكا الذي حصل على لقب هداف الدوري البرتغالي 7 مرات.
قاد زين الدين زيدان فرنسا للقب mundial 1998، ليحصل على الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم. أما ميشيل بلاتيني فكان ظاهرة فريدة، حيث رفع 3 كرات ذهبية متتالية (1983-1985).
يختتم القائمة ألفريدو دي ستيفانو، الذي غير جنسيته من الأرجنتينية إلى الإسبانية ليصبح أحد أعظم لاعبين إسبانيا، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب إسباني 4 مرات، ويوهان كرويف الذي أذهل العالم بموهبته وحصل على 3 كرات ذهبية في أربع سنوات.
هؤلاء العمالقة لم يكتبوا تاريخاً فردياً فحسب، بل قدموا إسهامات خالدة للعبة الجميلة، تثبت أن التميز الفردي يمكن أن يصنع فرقاً في الرياضة الجماعية.